المتحدي لقسوة الظروف الملياردير جاك ما ؟

الملياردير جاك ما Jack Ma

محتويـات

ولد الأسطورة جاك ما Jack Ma عام 1964 بالصين في مدينة هانغتشو المتميزة بأراضيها الزراعية، ينحدر Jack Ma من أبوين يعملان على أداء الأغاني التقليدية التي تتميز بسرد القصص عن طريق اللحن، عرف عن جاك ما أنه لم يكن متميزا دراسيا بل وقد خفق مرتين في اختبارات الالتحاق بالجامعة، غير ان هذا لم يمنع من عزيمة جاك ما بتعلم اللغة الإنجليزية وتدريسها.

لإتقان اللغة الإنجليزية عمل بالاحتكاك مع السياح الأجانب بشكل يومي بتقديمه خدمة دليل سياحي، لوصول جاك ما Jack Ma الى الفنادق التي تستقطب السياح كان عليه قطع مسافة تستغرق 40 دقيقة على متن دراجته وهذا بشكل يومي، وقال ان ما تعلمه مع السياح مختلف عما تعلمه في المدرسة والكتب.

تقدم بطلب الحصول على وظيفة 30 مرة ورفض
تقدم في جهاز الشرطة وقالوا له “لا، لست جيدًا”
تقدم لفرع “كنتاكى” 24 شخصا تم قبول 23 وتم رفضه
تقدم بطلب الى جامعة “هارفارد” وتم رفضه 10 مرات

تعد قصة لاري بايج مبتكر محرك البحث جوجل واحدة من أجمل قصص النجاح

مشاريع جاك ما Jack Ma

عمل جاك ما كمدرس للغة الإنجليزية لمدة 5 سنوات براتب جد ضعيف لا يتجاوز 16 دولار في الشهر، دفعه هذا الاجر الزهيد للبحت عن مصادر دخل أخرى،

1995 سافر جاك ما الى الولايات المتحدة الامريكية ليعمل كمترجم، وكانت المرة الأولى التي يلمس فيها جاك ما Jack Ma لوحة المفاتيح وتعرف على عالم الانترنيت من خلال أصدقائه،

عاج جاك ما الى الصين وأسس موقعه الالكتروني كدليل للأعمال التجارية وسماه “الصفحات الصينية”، غير ان هذا المشروع لم يكن مثمرا

1999 قام بجمع 18 صديقا ويتم اقناعهم بإنشاء فكرته التي تراوده وتشغل باله واراد أن تظهر على أرض الواقع، كانت فكرته انشاء شركة جديدة للتجارة الالكترونية، وبعد اقناع جاك ما أصدقائه تحمس الجميع للعمل وجمعوا 60 ألف دولار لينطلق موقعه “علي بابا”، ويرجه سر التسمية الى سهولة نطقه وحفظه وكونه اسم عالمي معروف بين جل الناس بقصة علي بابا والأربعين حرامي وبعبارة افتح يا سمسم التي تفتح الأبواب الى الكنوز

2003 قام بتأسيس وإطلاق الموقع الالكتروني المتخصص في التجارة “تاوباو” لينافس أكبر المواقع الأخرى

2005 اكتسب الموقع أكبر حصة من السوق الالكتروني الصيني بنسبة 70%

أطلق Jack Ma مؤسسة خيرية لحماية البيئة في الصين، ويهتم حاليا بالتعليم بالدرجة الأولى حيت تقوم شركته “علي بابا” بالتبرع بهدف تحسين وتطوير التعليم وكذلك المحافظة على البيئة.

زواج جاك ما

تزوج جاك ما من تشانغ بينغ التي كانت تعمل في شركة “علي بابا” ورزقوا بطفلين، وتقول زوجته : ” هو ليس وسيما، ولكنني وقعت في حبه إذ يمكنه القيام بأمور كثيرة لا يستطيع جل الرجال الذين يتسمون بالوسامة القيام بها.”